سامسونغ تكشف عن هاتف جديد يعمل بحركة العين
وفي احتفال تدشين كبير أقيم بمدينة نيويورك، عرضت الشركة قدرة الجهاز الجديد أيضا على التقاط صورتين مختلفتين في آن معا.
وينظر المحللون إلى شركة سامسونغ على أنها المنافس الأكبر لشركة آبل التي تهيمن منتجاتها على سوق أجهزة الهاتف المحمول.
ومن المقرر أن يطرح جهاز غالاكسي اس 4 عالميا بنهاية إبريل/نيسان المقبل.
وبعد الإعلان عن الجهاز الجديد، انخفضت يوم الجمعة أسهم شركة سامسونغ بنسبة 1.7 في المئة في تعاملات سول المبكرة وذلك ضمن مخاوف من أن تعتري سوق تحديثات الهواتف المحمولة حالة من الكساد.
من جانبه قال جي كي شين، رئيس قسم الاتصالات في الشركة، إن ما يقرب من 327 من الشركات المقدمة لخدمة الهاتف المحمول في 155 دولة ستتعامل مع هذا الجهاز الجديد.
وعرضت الشركة الكورية الجنوبية الخواص الرئيسية للهاتف الجديد من خلال عدد من المشاهد التمثيلية.
وتركز أغلب العرض على قدرة الجهاز الجديد على التحكم فيه دون لمسه. فضمن إحدى خواصه الذكية، يمكن للمستخدم أن يوقف عرض مقطع للفيديو بمجرد إبعاد ناظره عن شاشة العرض.
إضافة إلى ذلك، يمكن لبرنامج "سمارت سكرول" أن يعمل على تحليل عين المستخدم ومعصمه ليتصفح بريده الإلكتروني والمحتويات الأخرى.
تحايل
وقال إرنيست دوكو، خبير الاتصالات من موقع "يو سويتش دوت كوم" "إن ظهور هذه التكنولوجيا الأنيقة للتحكم عن طريق الشعور بحركة العين التي تسمح للمستخدمين أن يوقفوا مقاطع الفيديو أو أن يتصفحوا الصفحات عن طريق حركات العين فقط يعتبر ذلك أمرا ذكيا جدا."وتابع قائلا "ومع وجود موظفين ممن يستقلون القطارات المزدحمة متجهين إلى أعمالهم، أو حتى أولئك الذين يحبون أن يضفوا على حياتهم لونا تقنيا مستقبليا يجعل منها حياة أكثر سهولة، ستتيح هذه الخاصية المتميزة للجهاز الجديد لأن ينتشر بقوة."
إلا أن تشارلز غولفن من شركة "فوريستر ريسرش" للأبحاث أعرب عن قلقه من أن تتسبب مجموعة الخواص الجديدة تلك في استبعاد عدد من المستخدمين.
وقال غولفن لبي بي سي "يتمثل السؤال الأكبر في مدى اعتماد المستخدمين فعليا على مثل تلك الخواص الجديدة. فليس هناك شك في أن ثمة عدد كبير من الخواص التكنولوجية القوية والابتكارية، إلا أنني لا أعتقد أن الكثير سيكونون مهتمين لاقتناء تلك الخواص أو استخدامها."
وأردف قائلا "فعلى سبيل المثال، أرى أن الخاصية التي تمكن المستخدم من إدخال صورته أثناء التقاطه صورة لشخص آخر تعتبر نوعا ولو بسيطا من التحايل."
أقل وزنا وأكثر نحافة
كما يظهر أحد المشاهد التي تصور أحد الرحالة في شنغهاي قدرة الجهاز الجديد على ترجمة النص الإنجليزي المكتوب إلى نص صوتي صيني، وذلك قبل ترجمة النص الصوتي الصيني مرة أخرى إلى نص إنجليزي مكتوب.كما أن الاستخدام الثنائي للكاميرتين الأمامية، ذات دقة الاثنين ميغابكسل، والخلفية، ذات الثلاثة عشر ميغابكسل، من الجهاز في نفس الوقت ودمج الصورتين معا حتى يظهر ملتقط الصورة فيها.
ويبلغ وزن جهاز المحمول الجديد 130 غراما، وسمكه 7.9 مليمترا، ما يجعل حجمه ووزنه أقل بقليل من حجم ووزن سلفه الـ "اس 3".
وتعتمد شاشة الجهاز على تقنية "اتش دي أموليد"، وذلك ما يعطيها دقة 441 بكسل في كل بوصة.
وكما توقع العديد من الخبراء في هذا المجال قبل الاحتفالية، ركز الجزء الأكبر من العرض للجهاز الجديد على برنامجه أكثر من إمكانيات الجهاز نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق