لا شك ان الاغتصاب جريمة بشعة ترفضها كل الاديان السماوية لأنها تنتهك حق الانسان في جسده لذلك فرضت الشرائع والقوانين ضد مرتكب هذه الجريمة الشنعاء الذي يعتبره المجتمع وحشا كاسرا تجرد من كل مشاعر الانسانية وفي اطار هذا الجرم كان هناك طرف آخر في بعض هذه الجرائم يكون هو الجاني الحقيقي وهذا الطرف للأسف هو المجني عليه ذاته فقد انتشرت مؤخرا جريمة ربما يعتبرها البعض ابشع من ارتكاب الاغتصاب وهي الظلم والادعاء على شخص بريء بإرتكاب هذه الجريمة بعد ان تعددت هذه الحالات كان لا بد لرجال الدين والقانون وعلم النفس ان يتخذوا خطوة ايجابية في هذا الصدد وهو ما دفع مركز الدراسات الاجتماعية الامريكي لإجراء دراسة موسعة عن هذه الحالات اكدت ان اكثر من 24% من النساء اللواتي يعتبرهن القانون ضحايا جرائم الاغتصاب يستغللن هذا القانون لإلصاق هذه التهمة بأشخاص ابرياء اما بغرض الابتزاز او التشهير او الانتقام من العشيق او حتى اخفاء سلوك منحرف يسيء الى سمعتها وقد فجرت هذه القضية المدعية ناتالي نايتينج (20سنة) والتي تواجه الآن حكما بالسجن لمدة 3 سنوات بعد ان تحايلت على القانون وقبضت مبلغ 75 الف دولار كتعويض عن الاضرار النفسية التي تعرضت لها بعد ان كانت ضحية اغتصاب ملفقة اكتشفها رجال الشرطة بمحض الصدفة بعد ثلاث سنوات كاملة وتبدأ قصتها المحبوكة عندما وجدها احد ضباط الشرطة تجلس في ركن منعزل بأحد الميادين حزينة تمسح دموعها وعند سؤالها ادعت انها تعرضت في الليل للإغتصاب بوحشية على يد مجموعة من المتسولين الذين قيدوها وذهبوا بها الى منطقة نائية وتناوبوا اغتصابها وبالكشف عليها تبين انها تعرضت بالفعل لعملية جنسية وحشية وبأخذ آثار من الحمض النووي على ملابسها لمعرفة الجاني استمر البحث سنتين وبعد ذلك تقدمت نتالي بقضية تعويض تطالب فيها الحكومة بتعويض عن الاضرار النفسية التي لحقت بها ما دامت لم تتمكن من القبض على الجاني وبالفعل حُكم لها بمبلغ 75 الف دولار وهو مبلغ كبير بالنسبة لتعويضات ضحايا الاغتصاب وبعد شهور قليلة القت الشرطة القبض على شاب بتهمة سرقة ملهى ليلي بتهديد السلاح وبتحليل حمضه النووي اكتشف جهاز الكمبيوتر انه نفس الشخص الذي تبحث عنه الشرطة منذ ثلاث سنوات وواحد من الذين اغتصبوا نتالي ، لكن التحقيقات اثبتت ان نتالي كانت صديقته وكان يعاشرها معاشرة الازواج لمدة شهر كامل وعندما هجرها الى احضان صديقتها ادعت هذا الادعاء لتستطيع العودة للعيش مع اهلها في بريطانيا مرة اخرى وبالمرة تحصل على ثروة كبيرة ..وعلقت خبيرة علم النفس سوزان مكوبرك على هذه الحالة بأنها ليست مرضية بقدر ما هي وسيلة للنصب واعربت عن اعتقادها بأن نتالي اختلقت القصة لتمارس ضغوطا علي شخص معين شأنها شأن العديد من السيدات تكون لديهن الرغبة الكامنة في ممارسة الحب مع العشاق وتسيطر على عقولهن فكرة الاغتصاب حتى يصدق الكذبة وربما يرجع ذلك الى رغبة هذه النوعية المريضة في الاستمتاع بالعنف اثناء العملية الجنسية واستدلت على ذلك بقضية جاكلين باريمور الشهيرة التي حكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة تلفيق تهمة لأحد رجال الاعمال المرموقين بغرض ابتزازه مستعرضة في ذلك آثار تعذيب وضرب علي جسدها حتى استعطفت امريكا كلها لكن كذبها انكشف عندما اعترف الطبيب الخاص لرجل الاعمال بأنه يعاني من البرود الجنسي ويعالج منذ سنوات ولا يمكن له حتى مجرد المحاولة بإغتصاب امرأة واشارت ان الانتقام من الحبيب يكون دافعا ايضا لهذه الموضة النسائية القذرة ومثال على ذلك قضية يلين هيث التي اتهمت صديقها جون بيكارد بإغتصابها وتقديمها فريسة سهلة لاصدقائه واتضح بعد ذلك انالامر كله مجرد كذبة للإنتقام منه بعد ان هجرها وقرر الزواج من زميلته بالعمل ..كذلك استغلت موظفة بنك رودينا جونس قانون الاغتصاب الصارم لتلفت نظر زميلها في العمل اليها بـأن اتهمته في البداية بالتحرش بها وعندما تجاهلها ادعت اعتداءه عليها وللأسف صدقتها المحكمة وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات لكنها لم تحتمل عذاب الضمير واعترفت بجريمتها لتلقى وراء القضبان بدلا منه..وقد اعربت خبيرة علم النفس سوزان عن استيائها من هذه الظاهرة التي تفقد الضحايا الحقيقيات مصداقيتهن وتعاطف الناس معهن ويختلط الحابل بالنابل
هناك تعليق واحد:
Top 20 casino games in Israel - Airjordan4retro.com
A top-10 new air jordan 18 retro list of air jordan 18 retro red to you the best casinos in 사설토토 나무 샤오미 Israel (2021), plus air jordan 18 retro yellow store the air jordan 18 retro yellow suede to me most popular ones.
إرسال تعليق